الصفحة الرئيسية  أخبار عالميّة

أخبار عالميّة كاتب إسرائيلي يكشف سر وفاة عبد الناصر وحافظ الأسد

نشر في  08 جوان 2018  (22:00)

في مقال مطول للكاتب الإسرائيلي، مردخاي قيدار، يؤكد المحاضر أنه رغم مرور 51 عاما على حرب جوان 1967، لا تزال المجتمعات العربية تعيش في حالة من التخلف مقارنة بإسرائيل، التي تحيا في حالة اقتصادية واجتماعية وتقنية وتكنولوجية عالية وخاصة الجيوسياسية.

ذكر الدكتور قيدار في مقاله أن العالم العربي ما يزال يعيش حالة ونتائج حرب 67، على النقيض من إسرائيل التي تحيا حالة من الانتعاش والحيوية، رغم مرور عشرات السنين من "الإرهاب" الفلسطيني، فالثقافة العربية هي السبب وراء التخلف العربي، إذ لم يعتد العرب التعامل مع الهزائم المتكررة لهم، ومن الطبيعي أن تهزم وتخسر في جولات وتفوز في جولات أخرى، ولكن العرب منذئذ وهم في حالة من التخلف المجتمعي، مدعيا أنه حتى نكتشف الهزيمة ونعالجها، فإنه علينا معرفة أسباب الفشل والهزيمة، حيث عول الهزيمة على عاتق الرئيس المصري جمال عبد الناصرفي مصر، والملك حسين في الأردن، والرئيس صلاح جديد ووزير دفاعه السابق حافظ الأسد في سوريا، باعتبارهم جميعهم مسؤولين عن الهزيمة العربية في عام 1967.

وعزى مردخاي قيدار الكاتب والباحث في مركز "بيجين السادات" للدراسات السياسية والاستراتيجية، التابع لجامعة بار إيلان، وفاة الرئيس جمال عبد الناصر إلى تسريب المكالمة التليفونية بينه والملك حسين، التي قال فيها الرئيس المصري إن القوات الجوية الأمريكية هي التي قامت بضرب الطائرات المصرية في مطاراتها على الأرض، حيث التقطت المخابرات الإسرائيلية هذه المكالمة وأذاعتها على إذاعة "صوت إسرائيل"، ليصاب عبد الناصر بفاجعة قوية، يضطر معها لتقديم استقالته من منصب رئيس الجمهورية، ويعود بعد خروج مظاهرات نادت بعودته، وظل تسريب هذه المكالمة مؤلما على الرئيس المصري حتى وفاته كمدا، في سبتمبر عام 1970، نتيجة لتسريب هذه المكالمة التي ظلت عالقة في أذهانه حتى مماته.

وكالات